المواد المستخدمة في صناعة الخنجر العماني
تتنوع الخناجر العمانية في أنواعها ومسمياتها والتي تنتمي لمحافظات مختلفة في السلطنة، بتنوعها الجغرافي والبيئي، فهناك البيئة الصحراوية و البحرية و الجبلية والسهلة، مما أعطى هذا التنوع خصائص محددة لبعض أنواع الخناجر، إلا أن الحرفيين في صناعتهم لهذه الخناجر يستخدمون الأدوات و المواد نفسها.
المواد المستخدمة في صناعة الخناجر العمانية قد تكون أساسية في إخراج الخنجر العماني بمواصفاته الصحيحة، وأخرى مواد مساندة للمساعدة في صناعة الأجزاء المختلفة للخنجر.
· الفضة
· الذهب
· القرن
· الخشب
· الرخام
· البلاستيك
· الحديد
· الجلد
· القماش
· خيوط "النايلون"
· الصمغ
· الرصاص
· مسحوق "تنكار"
· سائل اللحام
· مادة "اللك"
· الصلصال
· "الريطة"
· "التيزاب"
· الماء
· الصابون
الفضة: تعتبر الفضة مادة أساسية في صناعة العديد من الخناجر العمانية، والتي تستخدم في صناعة معظم اجزاءها، وهي: (الصدر – الطوق – المقبض – القبع – القطاعة)، كما تدخل الفضة في صناعة بعض الملحقات الثانوية للخنجر مثل: (السكين – المحفظة – المرقاط – المكحل – المرود).
يستخدم الحرفي الفضة في تزيين و نقش مقبض الخنجر والتي تسمى "شماريخ" محلياً، وكذلك يتم استخدام الأسلاك الفضية "السيم" محلياَ في صناعة الحلقات الفضية التي تتواجد على الطمس، و الأسلاك الفضية على: (المقبض – الصدر – الطوق – القبع) والتي تمثل نقش التكاسير، وعادة ما تتواجد هذه النقوش على الخناجر السعيدية.
الذهب: يعتبر الذهب مادة أساسية في صناعة الخنجر الصوري، وبعض أنواع الخناجر السعيدية و الذي يستخدم في صناعة معظم أجزاءه وهي: (المقبض – الطوق – الصدر – القطاعة – القبع)، كما يدخل الذهب في صناعة الملحقات الثانوية للخنجر لاستكمال الجانب الجمالي في الخنجر وهي المحفظة.
يستخدم الحرفي الذهب في تزيين و نقش مقبض الخنجر والتي تسمى (الشمس أو النجمة)، وتتواجد على مقبض الخنجر الصوري و السيفاني.
القرن: يمثل القرن المادة الأساسية الأولى في صناعة مقبض الخنجر، وتختلف المواد المستخدمة في صناعة المقبض وتشكيله، تبعاً لرغبة مالك الخنجر في كثير من الأحيان، ومن أنواع القرون المستخدمة هي: (قرن وحيد القرن "الزراف" محلياً – سن الفيل)، وتعتبر هذه القرون من المواد المحظور الاتجار بها دولياً فأصبحت نادرة، مما استدعى من بعض الحرفيين شراء الخناجر القديمة المتوارثة عن الأباء و الأجداد عند الكثير من الأسر العمانية لاستخدام قرونها النادرة لصناعة مقبض في خنجر حديث.
الخشب: يستخدم الخشب في صناعة مقبض الخنجر و الغمد، ويعتبر خشب النارنج و الصندل من الأنواع ذات الجودة العالية و المناسبة في صناعة مقبض الخنجر، ويمتاز خشب الصندل برائحته العطرة الزكية، أما خشب النارنج بلونه الجذاب، وخشب النارنج فاكهة تشبة البرتقال، ويعتبر خشب النارنج و الصندل من أكثر المواد المستخدمة في صناعة المقبض حديثاً.
يستخدم أي نوع من الخشب في صناعة الغمد، ولا يشترط أن يكون ذات جودة عالية إلا أنه يشترط أن يكون سميكاً ليسهل تشكيل الغمد منه.
الرخام: يمثل الرخام أحد المواد الأساسية و الحديثة المستخدمة في صناعة مقبض الخنجر، وقد يستخدمه الحرفي في صناعة القطاعة نزولاً عند رغبة مالك الخنجر.
البلاستيك: يعتبر البلاستيك من المواد الحديثة المستخدمة في صناعة مقبض الخنجر، ويأتي في عدة ألوان مختلفة نزولاً عند رغبة مالك الخنجر، وأكثرها استخداماً اللونين الأبيض و الأسود.
الحديد: يستخدم الحديد في صناعة النصلة، والتي تعتبر من الأجزاء المهمة في الخنجر قديماً، فقد كان الإنسان العماني يحكم على جودة وقيمة الخنجر من النصلة، فكان يحرص صانع الخنجر أو مالكه على اختيار نوع جيد من الحديد لاعطاء ومنح النصلة القوة و الصلابة.
أما حديثاً أصبحت النصلة من الأجزاء التي لا تمثل أهمية كبيرة لعدم استخدامها في الحياة اليومية مقارنة بالماضي.
يستخدم الحديد في صناعة السكين الإضافية والتي تعتبر من الملحقات الثانوية، وتتواجد في الخنجر النزواني و الصوري، ولا تمثل السكين في العصر الحالي متطلباً أساسياً في الحياة اليوميه كما كان قديماً، وإنما هي نوع من أنواع الزينة الإضافية (الإكسسوارات)، ويستخدم أحياناً في صناعة المكحل و المرود و المنقاش.
الجلد: يمثل الجلد من المواد التي تستخدم في صناعة بعض الأجزاء الأساسية في الخنجر العماني وهي: (القطاعة – الحزام)، وقد يتم الخياطة على الجلد بخيوط فضية أو ذهبية أو قد يترك الجلد بدون نقوش فيظهر واضحاً للعيان، وعادة ما يوجد في الخنجر الصوري، يستخدم الحرفي الجلد الطبيعي أو الصناعي في صناعة هذه الأجزاء، ويدخل الجلد في صناعة بعض الملحقات الثانوية وهي: (المحفظة – غمد السكين الإضافية "مكان حفظ السكين")، والتي عادة ما تتواجد في الخنجر النزواني و الصوري.
القماش: يحرص الحرفي على إخراج الخنجر بالشكل الجمالي في كل جزء من أجزائه، فيستخدم قماش الجوخ من المخمل الفاخر بألوانه المختلفة كبطانة لمنطقة القطاعة من الجهة الخلفية للخنجر، ويستخدمه في بطانة الحزام من الجهة الخلفية للحزام.
خيوط "النايلون": تستخدم خيوط النايلون الدقيقة ذات اللون الفضي لتكملة النقوش الموجودة في القطاعة و الحزام، وقد يمزج اللون الذهبي مع اللون الفضي في تزيين الخنجر الصوري.
يستخدم الخيوط المصنوعة من القماش في تزيين القطاعة و الحزام بالنقوش المختلفة لإضفاء لمسات جمالية على الخنجر تماشياً مع باقي أجزائه المختلفة.
حديثاً تتداخل مع اللون الفضي أو الذهبي ألوان آخرى متنوعة تتماشى مع لون المقبض و الحزام.
المواد المساندة في صناعة الخنجر
الصمغ: يستخدم في تثبيت العديد من أجزاء الخنجر ليظهر بشكله النهائي، يستخدم في تثبيت النصلة بالمقبض، وتثبيت القطاعة وتثبيت الطمس على الغمد، ومن ثم يتم تثبيت القبع عند نهاية الغمد بالصمغ، كما يستخدم الصمغ في تثبيت البطانة من الجهة الخلفية للقطاعة و الحزام.
الرصاص: يعمل الحرفي في صهر مادة الرصاص لإملاء الفراغ الموجود وسط كل من (الطوق – الصدر – القبع) ليسهل عليه النقش والمحافظة على القطع من التلف أثناء عملية النقش باستخدام مسامير النقش.
مسحوق "تنكار": يستخدم الحرفي مسحوق "تنكار" الأبيض اللون أثناء عملية لحم الفضة في مناطق التقاء نهاية القطع الفضية، ويستخدم المسحوق في تسريع عملية صهر الفضة عند تشكيلها في صناعة (الطوق – الصدر – القبع – الحلقات الفضية).
سائل اللحام: يستخدم الحرفي السائل أصفر اللون أثناء عملية لحم الفضة في مناطق التقاء نهاية القطع الفضية.
مادة "اللك": يستخدم الحرفي مادة "اللك" الصمغية الصلبة، ويقوم الحرفي بصهرها ليسهل عليه استخدامها أثناء تثبيت النصلة بالمقبض.
الصلصال: يوضع الصلصال على المسند الخشبي الخاص بالنقش ليضمن ثبات القطع الفضية (الطوق – الصدر – القبع) المراد نقشها بطريقة القلع دون التسبب في تلفها أو تحركها أثناء عملية النقش باستخدام مسامير النقش.
"الريطة": يستخدم الحرفي "الريطة" محلياً في تلميع القطع الفضية المختلفة بعد الانتهاء من عملية النقش أو قد يستخدمها مالك الخنجر أثناء تنظيف الخنجر بشكل دوري للمحافظة على لمعان الفضة لفترة طويلة، والريطة هي "نوع من الثمار الحمضية"، أما حديثا يتم استخدام اليمون كمحلول حمضي لتنظيف الخنجر لسهولة توفره.
"التيزاب": يستخدم الحرفي مادة "التيزاب" – محلول سائل – في تلميع الفضة أثناء مراحل صناعة الخنجر في أجزائه المختلفة، فبعد الانتهاء من مرحلة تعريض النار على القطع الفضية يتم مباشرة وضعها داخل مادة "التيزاي" لإزالة السواد الذي تسبب عن اللهب، ويستخدمها بعض الحرفيين في تنظيف الخنجر.
الماء: يستخدم الحرفي الماء لتنظيف القطع الفضية أو لتبريدها.
الصابون: يستخدم الحرفي مسحوق الصابون في تنظيف الخنجر.
© Khanjar.om جميع الحقوق محفوظة.